شهد محيط مبنى ماسبيرو عصر تواجد أمني مكثف وسط تواجد العديد من القيادات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة لتأمينه. وتواجدت مدرعات عسكرية أمام ماسبيرو وسط هتاف عشرات المواطنين أمام كورنيش النيل "الجيش والشعب إيد واحدة". وحرص العشرات من المواطنين على مصافحة الجنود حاملين الاعلام المصرية، فيما قام المئات من قائدي السيارات باطلاق "الكلاكسات" تقديرا لجهود القوات المسلحة فى حماية أمن الوطن ، مشيرين إليهم بإشارات علامات النصر للثورة المصرية. فى سياق متصل ، أصدر القيادات الأمنية للقوات المحتشدة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون تعليمات بضرورة التعامل السلمى مع أية تظاهرات تلتزم بالسلمية. وتصادف مرور عشرات المتظاهرين للتظاهر السلمى باتجاه ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية الدفاع عن الشرعية الشعبية أمام المبنى مرددين "الله أكبر".