أكد رئيس حزب الدستور، د.محمد البرادعي، الخميس 4 يوليو، أنه عمل جاهداً من أجل إقناع القوى العالمية الخارجية، بضرورة الإطاحة بمحمد مرسي، خاصة بعد فشله في تطبيق ديمقراطية شاملة بالبلاد. وقال البرادعي، خلال حواره مع صحيفة "نيويورك تايمز": "تحدثت للخارج عن حملات الاعتقالات التي شملت رموز القوى الإسلامية، وقلت إن الجميع قلق بشأن الاضطرابات بمصر، ويجب عليه أخذ كل الاحتياطات، فهي إجراءات احترازية لتجنب العنف". أضاف: "رفضت أن يتم اعتقال أحد دون اتهام واضح". ولفت البرادعي في حواره، إلى أن قرارات الاعتقال تصدر من النائب العام، كما أن العضوية بجماعة الإخوان ليست جريمة. أضاف البرادعي، أن إغلاق القنوات الدينية، جاء بسبب تحريضها الدائم على العنف، والدعوة إلى القتل لذلك كان يجب إسكاتهم – على حد قوله-. أشار البرادعي، إلى حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وممثلة لجنة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، حيث أوضح لهما ضرورة إبعاد محمد مرسي من أجل تحول مصر إلى نظام أكثر ديمقراطية. ونفى أن تكون تلك الخطوة انقلاباً عسكرياً فالجميع مرحب به فلا مجال للإقصاء. واختتم حواره مع الصحيفة بقوله: "مع تلك الحشود التي خرجت من أجل إسقاط النظام، كان تدخل الجيش هو الخيار الأقل ألماً فمصر لم تعد لديها قدرة للتحمل".