عقد الدكتور احمد الجيزاوي وزير الزراعة واستصلاح الاراضي صباح السبت إجتماعا عاجلا مع غرفة عمليات متابعة توزيع الاسمدة التابعة للوزارة لوضع اليات تنفيذية تضمن تشديد الرقابة علي اسواق الاسمدة ومنع تسربها وضمان توفيرها في الوقت المناسب للمزارعين بمختلف المحافظات ، وعدم إستغلال الظروف التي تمر بها البلاد في التلاعب في عمليات نقل وتوزيع الاسمدة.وقال الدكتور احمد الجيزاوي وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي ضم مسئولي لجنة الاسمدة بالوزارة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي انه تم التنسيق بين وزارات الزراعة والدفاع والاستثمار لحل مشكلة توقف نقل الاسمدة من مصانع الانتاج الحكومية وهي ابو قير والدلتا للأسمدة ، ومصانع المنطقة الحرة ، بسبب الاحتجاجات التي تمر بها عدد من المحافظات . وأضاف الوزير أن الشاحنات توقفت عن نقل الاسمدة من المصانع إلي مناطق التوزيع بالمحافظات نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، مما إستدعي قيام الحكومة بالتدخل السريع لحل الازمة وذلك بالاستعانة بشركات النقل التابعة لوزارة الاستثمار حتي يتم نقل الاسمدة من هذه المصانع إلي مناطق التوزيع بالمحافظات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والقوات المسلحة لتامين علميات النقل وضمان وصولها إلي مخازن بنك التنمية والجمعيات التعاونية بالمحافظات ممثلة في جمعيات الائتمان والاصلاح والاستصلاح. واضاف الجيزاوي ان هذه الاجراءات تستهدف ضمان عدم حدوث اختناقات في الاسواق وتوفيرها لموسم الزراعة الصيفي ، وذلك من خلال برامج التسليم الشهرية والتي تصل إلي 220 ألف طن شهريا ، لتلبية إحتياجات الزراعة الصيفي خاصة محاصيل القطن والذرة ، لتحقيق خطة الدولة في زيادة الانتاج الراسي من هذه المحاصيل وتقليل الفجوة الغذائية منها وتقليل كميات الذرة التي يتم إستيرادها لانتاج أعلاف الدواجن.