استنكر أستنكر أسر الشهداء والمصابين بالسويس موقف المجلس القومى لرعاية الشهداء والمصابين من المصاب محمد قرنى ورفض علاجة بالخارج على نفقة المجلس وقال على الجنيدى والد الشهيد اسلام والمتحدث باسم اهالى الشهداء والمصابين ان محمد قرنى المصاب بشلل رباعى نتيجة طلق نارى بالظهر يوم 28 يناير 2011، وتم طرده من المركز الطبى العالمى الى مستشفى الحلمية العسكرى والتى أفادت بضرورة سفره للخارج لاتمام علاجه، او علاجه بالسويس مع تواجد احد مرافقية بجوارة لحين توافر امكانية سفره حين يعانى من تقيحات جلدية وقرح الفراش نظرا لقلة حركته واشار الجنيدى انه طالب د. خالد بدوى رئيس المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين بضرورة علاج قرنى بمستشفى السويس العسكرى وجاء رده فى البداية بخطاب التوجه لمسشتفى السويس العام، وبعد مخاطبة رئيس المجلس مره اخرى وافق على ارسال فاكس للمستشفى العسكرى باستقباله وعلاجه على نفقة المجلس وكشف الجنيدى انه بعد نقل قرنى للمستشفى العسكرى وفحص حالته اخبرهم الطبيب ان حالته سيئة للغاية وان قروح الفراش تركت جروحا وصل طولها فى اطرافة المشلولة الى 20 سم، وأكلت جسده ومطلوب سفره على وجه السرعة لعلاجه، حيث يصارع الآن ألامه بين الحياه والموت وأكد الجنيدى أن حالة قرنى تشبه كثيرا حالة عادل زكريا الذى أصيب فى جمعة 28 يناير وتوفى فى ابريل من العام الماضى بعدما طرده المركز الطبى العالمى وأكلت قرح الفراش جسده، ورفضت المجلس العسكرى تسفيره للخار لعلاجه على نفقة الدولة. وقال ان رئيس الجمهورية الذى خرج فى خطابة امس ليعد برد حقوق المصابين والشهداء، يترك الان المصابين الذين تردت حالتهم واصبحوا على عتبات الانتقال من كشوف المصابين للشهداء ولو كان ذلك المصاب بجل احد قيادات جماعة الاخوان كاكرم الشاعر لكان سافر وتم علاجه على نفقة الدولهه