تقتل طفلها لتصبح أكثر رشاقة..!!

"لست نادمة" على إجهاض نفسي من أجل إجراء الجراحة التي ساعدتني على فقدان وزني هذا ما قالته صوفي سميث لصحيفة ذا صن البريطانية.
وكانت صوفي، 20 عاما، على وشك إجراء جراحة بالمعدة تساعدها على تخفيض وزنها عندما اكتشفت أنها حامل فبدلا من اتخاذ قرار بتأجيل الجراحة قررت إجهاض الطفل في سبيل أن تكون أنحف.
وأصرت صوفي على أنها اتخذت القرار الصحيح باجراء الجراحة، لأنها تخشى أن يتسبب وزنها الزائد في قتلها، وخاصة أنها أم - تعمل بدوام كامل - لابنها ناثان، 18 شهرا، مؤكدة أنها بالفعل صارت أكثر رشاقة.
وقالت صوفي "برغم إصراري على إجراء الجراحة ولكن دموعي انهمرت لأني كنت أقتل طفلي لأكون أقل حجما ولكن شعرت أنه لم يكن لدي أي خيار".
وتابعت صوفي أنها إذا كانت استمرت على طريقها السابق فربما لم تكن لتعيش لترى ناثان يكبر، مشيرة إلى أن الحمل لم يكن مخطط له وأن والد الطفل لم يعد جزء من حياتها مما ساعد على اتخاذها قرار الإجهاض.
وأكدت أنها منذ إجراء الجراحة وهي تتلقى الكثير من ردود الفعل الإيجابية، لافتة إلى أنها عانت منذ الطفولة من وزنها، مضيفة أنها أجهضت بحملها الأول في عشرة أسابيع ولم يكن ذلك بإرادتها ولكن بعد ستة أشهر حملت مرة أخرى ورزقت بناثان.
وأضافت أن والد ناثان لم يكن يريده وطالبها بإجهاضه ولكنها أصرت على الاحتفاظ بالجنين مما أدى لانفصالنا، مؤكدة أنها أسعد أم على قيد الحياة بناثان ولكن الوزن الزائد كان يؤثر على حياتها بشكل كبير برغم محاولتها العديدة لتخفيضه.
وحكت صوفي أنها ذهبت في إحدى المرات للتسوق وعندما قامت بقياس الثياب لم تجد ما يناسبها مما جعلها تركض من المتجر وهي في حالة انهيار وفي حالة يائسة، وجعلها تفكر بالتدخل الجراحي لتخفيض وزنها مثل أمها جولي آن سميث، 53 عاما، التي أجرت جراحة في عام 2011 وخفض وزنها بشكل كبير.
وقابلت صوفي الجراح الذي أوصى بإجراء بجراحة تزيل 80 في المائة من المعدة، واعطاها موعدا لإجراء الجراحة بعد 3 أشهر، وبذلك الوقت عاد والد ناثان إلى حياة صوفي وبعد 10 أسابيع اكتشفت أنها حامل برغم من استخدامها وسائل منع الحمل، فقرر الجراح إلغاء العملية..
وهنا اتخذت صوفي قرارها، وقامت بالإجهاض.. وبرغم تأكدها من أنها فعلت الشيء الصحيح إلا أنها أجهشت مؤكدة أنها لديها طفل ويستحق أي تضحية لتكون معه فترة أطول.