أعلن اتحاد القبائل العربية بأسوان إقرار وثيقة جديدة لنزع السلاح ووضع حد للصراعات الدموية بين القبائل والعائلات المتصارعة بالصعيد باسم "الأمان في صعيد مصر". جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده ،الخميس 13 يونيو، اتحاد القبائل العربية بأسوان بحضور رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة في مصر السيد الإدريسي. وأكد الإدريسي أن الوثيقة تدعو إلي حظر حمل السلاح داخل المنازل أو التجول به في الشوارع وأن الوثيقة تهدف لتحقيق الأمن الاجتماعي في صعيد مصر وستوقع عليها جميع القبائل. وأوضح أن الوثيقة تنص على أنه حال استخدام أي شخص للسلاح في غير موضعه أو لإحداث فوضى فإن قبيلته ستتحمل مسئولية ما حدث وستطبق عليها أحكام بالرحيل من المكان الذي تقيم فيه ونبذها اجتماعيا. لافتا إلى أنه سيوقع على الوثيقة شيخ القبيلة وهكذا بالنسبة للجمعيات فسيوقع عليها المسئول عنها والهدف من إقرار ذلك منع تكرار أحداث الاشتباكات الدموية والاقتتال بين القبائل. وكانت مدينة دراو بوسط أسوان قد شهدت أحداثا مؤسفة ،السبت 8 يونيو، إثر اشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين راح ضحيتها 4 أشخاص وأصيب 18 آخرون.