سجلت بورصة دبي أكبر تراجع يومي لها في 15 شهرا الاثنين 10 يونيو، وهبط مؤشر أبوظبي أيضا مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبيل قرار شركة ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بشأن ما إذا كانت سترفع تصنيف الإمارات إلى سوق ناشئة. وهبط مؤشر دبي 2.3 بالمائة في أكبر خسارة لجلسة واحدة منذ مارس 2012. ويقلص انخفاض اليوم مكاسب المؤشر في 2013 إلى 44.5 بالمائة. وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "رأينا موجة صعود مدهشة وينبغي وضع التراجع في سياقه - إنه بيع لجني الأرباح، بدرجة ما يعي المستثمرون تماما أن هناك حدثا وشيكا سيحدد اتجاه السوق." وستعلن ام.اس.سي.آي قرارها إن كانت سترفع تصنيف الإماراتوقطر في 12 يونيو. ويقول محللون إن بورصتي الإمارات استوفتا متطلبات الشركة ويبدي المستثمرون تفاؤلا بشأن فرص رفع التصنيف. وقال خان "إنها أفضل فرصة للإمارات لكن الأمر يتوقف في نهاية المطاف على ما إذا كانت صناديق الأسواق الناشئة الضخمة تريد ذلك." وتراجع مؤشر أبوظبي واحدا بالمائة منخفضا بذلك للمرة الثالثة في أربع جلسات منذ سجل أعلى مستوى في 55 شهرا يوم الثالث من يونيو. وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة 0.4 بالمائة مواصلا مكاسبه ليسجل أعلى إغلاق له منذ سبتمبر 2008. وصعدت السوق 12.1 بالمائة منذ مطلع العام وتحاول اللحاق ببورصات المنطقة التي حققت مكاسب أكبر. ويستبعد المحللون أن ترفع ام.اس.سي.آي تصنيف قطر ويقولون إن أكبر عقبة تواجهها هي قيود الملكية الأجنبية في الشركات المدرجة. وفي السعودية ارتفعت أسهم القطاع العقاري حيث أدى الإنفاق الحكومي على البنية التحتية إلى زيادة توقعات نمو الأرباح. ووضعت المملكة ميزانية حكومية قياسية لعام 2013 قدرها 820 مليار ريال 219 مليار دولار حيث يتيح ارتفاع أسعار النفط تعزيز الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والإعانات الاجتماعية. وستدعم الميزانية التوسعية النمو الاقتصادي حيث أشارت التوقعات في مسح لرويترز في أبريل إلى متوسط معدل نمو يبلغ 4.1 في المائة لعام 2013. وارتفع سهم مكة للإنشاء والتعمير 9.8 في المائة وسهم طيبة القابضة 7.2 في المائة وسهم دار الأركان للتطوير العقاري اثنين في المائة. وزاد مؤشر القطاع العقاري 3.3 في المائة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 37.5 في المائة محققا أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للبورصة الذي ارتفع 12.3 في المائة في الفترة نفسها. وقال هشام تفاحة وهو مدير صندوق في الرياض "هناك عدد من المشروعات أسندت إلى شركات بناء، هناك محفز يتمثل في نتائج الشركات." ويتوقع تفاحة استمرار الصعود في أسهم شركات التطوير العقاري والبناء وقال إن توقعات نمو الإيرادات والأرباح لعام 2013 تتراوح ما بين 20 و30 في المائة. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.08 في المائة تحت ضغط أسهم البنوك والبتر وكيماويات. وفي مصر تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 2.9 في المائة إلى 4776 نقطة مسجلا خسائر للجلسة السابعة على التوالي وأدنى إغلاق منذ يوليو 2012. ويتنامى عدم الاستقرار السياسي قبيل يوم 30 يونيو وهو الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي مهام منصبه. وتدعو المعارضة لاحتجاجات حاشدة في ذلك اليوم. وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة "مستوى الدعم الحالي عند 4700 نقطة مهم جدا. "إذا هبط المؤشر دون هذا المستوى فإن السوق ستتراجع حتى نهاية الشهر. سيهاجم المراهنون على انخفاض السوق بمزيد من القوة وهو ما سيدفع المؤشر للهبوط صوب مستوى 4200 نقطة مجددا." وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي: تراجع المؤشر 2.3 في المائة إلى 2345 نقطة. أبوظبي: هبط المؤشر واحدا في المائة إلى 3556 نقطة. قطر: ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 9373 نقطة. السعودية: انخفض المؤشر 0.08 في المائة إلى 7636 نقطة. مصر: تراجع المؤشر 2.9 في المائة إلى 4776 نقطة. الكويت: زاد المؤشر 0.3 في المائة إلى 7928 نقطة. سلطنة عمان: صعد المؤشر 1.3 في المائة إلى 6633 نقطة. البحرين: ارتفع المؤشر 0.05 في المائة إلى 1196 نقطة.