أنا شاب عمري 30 عاما.. وسيم ومتزوج حديثا والحمد لله رب العالمين .. ومستقر في عملي وأحظي بحب واحترام جميع المحيطين بي.. ومشكلتي مع زوجتي الحبيبة شيرين البالغة من العمر 25 عاما غريبة .. فهي إنسانة جميلة ورائعة وأحبها من كل قلبي ومتفانية في البيت ولكنها تدمن أفلام الرعب.. ولقد اعتقدت في بداية زواجنا أنها تحب هذه النوعية من الأفلام بشكل عادي.. لأكتشف بعد قليل عجزي عن تحويل التليفزيون عن إحدي القنوات المتخصصة في هذه النوعية.. بل وعجزي عن إغلاق الجهاز أصلا والمفتوح ليل نهار علي هذه القناة.. والمذهل.. أنها لا تكتفي بالمشاهدة فهي تعيش بمشاعرها في هذه الأفلام .. والأدهى من ذلك أنها تعيش كوابيسها في نومها.. كما أنها تحتفظ بكمية هائلة من سيديهات آفلام الرعب التي تعشقها وخاصة فيلم رونج تورن أو الطريق الخاطئ " سكة الندامة".. والصرخة.. وصرف العفريت..والمنشار.. وغيرها.. أشعر أن حياتي صارت فيلم رعب.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. من الواضح بداية أن زوجتك تعشق السينما .. فادعوها إلى نوعيات مختلفة من الأفلام كالكوميدي والرومانسي وغيرها فان استجابت وتفاعلت فقد تم المراد من رب العباد وتحررت من عبوديتها لأفلام الرعب.. وان لم يحدث فعليك بطبيب نفسي فانها في هذه الحالة تعاني الادمان وتحتاج إلى علاج متخصص.. وفقك الله إلى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]