أكد مدير عام آثار الأقصر د.منصور بريك سلامه معبد سيتي الأول وعدم تأثره بحادث انهيار المبنى الملاصق لسور المعبد الذي وقع صباح اليوم الأول أمام البوابة الرئيسية للمعبد. وقال إن المعبد يبعد بمسافة تزيد عن 200 متر عن موقع المنزل الذي انهار أحد جدرانه وان كانت بعض من أحجار السور قد تناثرت على داخل المعبد. باشرت النيابة التحقيق وأمرت بتشكيل لجنه فنيه لمعرفه أسباب الحادث. كان مفتش مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد العميد حسنى محمد حسين، تلقى بلاغا بانهيار منزل ملاصق لصرح البوابة الرئيسية لمعبد سيتي الأول يمتلكه مواطن يدعي علي أحمد محمد فانتقل على الفور إلي موقع الحدث وتبين من المعاينة أن جدارًا من جدران المنزل المبنى بالطوب اللبن بطول 3 أمتار، وارتفاع 2.5 متر، انهار فجر اليوم، وسقط علي البوابة الرئيسية للمعبد مما تسبب في تناثر بعض محتويات البوابة إلى داخل المعبد .