عقد محافظ السويس اللواء سمير عجلان اجتماعا بممثلي هيئة التعمير والشركة القابضة لاستصلاح الأراضي لسرعة إنهاء مشكلة مصرف قرية يوسف السباعي بالقطاع الريفي. وأكد عجلان على ضرورة بدء العمل فورا لإنهاء مشكلة تمويل المصرف، وذلك قبل حلول موسم الشتاء مؤكدا أن مشكلة الصرف تؤثر على المنشآت ومنازل الأهالي والزراعات والبنية التحتية بالمنطقة والقرى المحيطة بها. وحدد عجلان ميعاد لقعد اجتماع الأسبوع القادم بعد عمل محضر اتفاق بين الشركة القابضة وهيئة التعمير وتذليل أي معوقات مالية تحول إنهاء مشكلة الصرف واستكمال العمل بمصرف قرية يوسف السباعي. ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المستهلك لخدمة المجتمع بالقرية أبو بكر حمدان إنه نتيجة لعدم تشغيل المصرف الرئيس الخارجي تصب مياه الصرف الزراعي في الأرض التي تشبعت بالماء منذ سنتين تقريبا وبدأت المياه في الظهور بالأماكن المنخفضة. وأكد أن تشغيل المصرف الرئيس (مصرف شباب الخريجين) الذي يربط بين قرى الرائد ومحمد عبدة ومحمد كريم ويوسف السباعي هو الحل لمشكلة مياه الري التي تتسرب إلى القرية خاصة في الشتاء، لأنه يسحب من مياه المصارف الفرعية الثلاث المحيطة بالقرية، فالمياه وصلت داخل بعض المنازل إلى مستوى 15 سم مما دفع الأهالي إلى ترك منازلهم، فالمصرف فالرئيس هو الأساس لمشروع هذه القرى وبدونه فمشروع التنمية واستصلاح الأراضي الذي تتبناه الدولة بالسويس لا قيمة له ولن يدخل حيز التنفيذ. وأشار لطفي عبد العظيم سكرتير الجمعية الزراعية بالقرية أن مشكلة المصرف أنه لم يستكمل بعد بسبب عجز الميزانية وأوضح أن كان من المفترض أن يمر المصرف أسفل خط سكة حديد السويس- الإسماعيلية، ليصب في قناة السويس، وبعد حل تلك المشكلة وتعديل مساره ليمر بأرض سيده عجوز تم تعويضها ماديا عن قيمة الأرض، لكن المقاول منفذ المشروع طالب بمبالغ إضافية وزيادة المستخلصات المالية وفرق الأسعار التي ارتفعت منذ الاتفاق على استكمال المصرف وحتى إنهاء مشكلة مده للقناة. وأوضح أن المياه المتراكمة بالقرية ووصلت للمنازل سببها أن المصرف على نفس مستوى القرية لذلك لا تتجه فائض مياه الري لتترسب فيه، كما أن هناك بعض التسريبات بشبكة المياه الداخلية التي أنشأها الأهالي بالجهود الذاتية بعد مد خط فرعي للقرية من خط المياه الرئيس لمدينه السلام، فخطوط الماء الموصلة للمنازل ضعيفة ولم تتم على الوجه الأمثل وتعرضت للشروخ والكسور في بعض المناطق ذات التربة الرخوة.