ذكرت صحيفة "ميلليت "التركية الجمعة 24 مايو، أن الجهات المختصة ستتخذ تدابير أمنية مشددة بالبوابات الجمركية على الحدود بين تركيا وسوريا. جاء ذلك على إثر الهجمات الإرهابية وزيادة ادعاءات وجود ثغرة أمنية، وبالتالي سيتم بناء جدار أمني عند الحدود بين تركيا وسوريا. وأكدت أن أعمال مشروع بناء جدار أمني عازل على جزء من الحدود مع سوريا قد بدأت حيث سيتم بناء جدار أمني على مسافة 2.5 كم بين المعبر الحدودي "جيلقة كوزو" التركي والمعبر الحدودي "باب الهوى" السوري لعزل المنطقة عن الدخول بطرق غير شرعية. وصرح وزير الجمارك والتجارة التركية حياتي يازجي، أنه تم التوقيع على بروتوكول مع القوات المسلحة لغرض ضمان سلامة المنطقة وسيتم نصب شبكة سلكية على جانبي المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا، وسيتم رفع التدابير الأمنية إلى مستوى أعلى التي لا تقتصر على المعبر الحدودي "جيلقة كوزو" وإنما سيتم تجديد المعابر الحدودية يايلي داغ، واكجا قلعة، وكاراكامش مع سوريا وستجهز المعابر الحدودية بأنظمة الكاميرا المتقدمة وأنظمة تفتيش حديثة. وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "راديكال" الجمعة 24 مايو، أن اللجنة الاستشارية "التركية – الإيرانية" عقدت اجتماعها الدوري الذي يعقد مرتين سنويا، ترأسه مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا عباس عراقجي، الذي وصل أنقرة تلبية لدعوة نظيره التركي عمر اونهون، وبحث معه التعاون الثنائي وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وخلال الاجتماع الذي عقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في البلدين، أكد عراقجي أن الأزمة السورية من أهم القضايا على جدول أعمال الاجتماع مع المسؤولين الأتراك لوجود تطورات جادة في القضية السورية سواء على المستوى الداخلي في الحرب ضد "الإرهابيين" أو على المستوى الدولي. من جانب آخر.. أفادت صحيفة "حرييت"، أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان سيقوم في سبتمبر القادم بزيارة لروسيا للاشتراك في أعمال قمة الدول الصناعية "ا-20" ومن المتوقع أن يجتمع هناك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة. ووفقا للتصريحات الواردة من مصادر رئاسة الوزراء التركية فسيكون أردوغان في مدينة "سانت بطرسبرج" الروسية في الفترة 5-9 سبتمبر القادم ومن المتوقع أن يلتقى مرة ثانية مع الرئيس الأمريكي بعد أربعة أشهر فى البيت الأبيض بواشنطن .