يعاني أكثر من 36 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الإصابة بمرض السكر، وتحتل مصر مرتبة متقدمة بين دول العالم في معدلات الإصابة بهذا المرض، حيث جاءت في المركز التاسع عالميا. وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة MSD العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية عن أن هناك 79 % ممن يعانون من النوع الثاني لمرض السكر يصرون على صيام شهر رمضان ، وذلك بما يتعارض مع النصائح الطبية التي يسديها لهم الأطباء. وحرصا منها على صحة هذا العدد الكبير من مرضى السكر، حتى يتمكنوا من صيام شهر رمضان المبارك بشكل أمن، تعقد شركة MSD مؤتمرا صحفيا الاثنين 20 مايو بحضور رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي د.عادل أبو زيد ومساعد وزير الصحة د.علا خير الله مساعد وزير الصحة والمدير التنفيذي لبرنامج الاكتشاف المبكر للسكر بوزارة الصحة ، والأديبة د.لميس جابر ، لإطلاق حملة التوعية للحد من انتشار مرض السكر، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطره، والتي تهدف من خلالها إلى تطبيق نتائج الدراسات التي قامت بها الشركة لمعرفة اثر الصيام على مرضى السكر، وكيفية مساعدتهم على القيام بأداء فريضة الصيام دون أن تتأثر صحتهم ، بالإضافة لوضع برنامج خاص يساعدهم على الصيام دون التأثر بالجوانب السلبية لمرض السكر. وسيشارك في المؤتمر أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة د. صلاح شلباية ، وأستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة د. إبراهيم الإبراشي ، وأستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس د .محمد خطاب . وتتولي MSD مسئولية هذه الحملة باعتبارها رائدة صناعة الدواء والرعاية الطبية في العالم ، إضافة أنها تضع مصر على قمة أولوياتها نظرا لقيمتها الإقليمية وتعداد سكانها إضافة لارتفاع معدلات المرض بها . كما تحاول الشركة بشتى الطرق أن تجعل مريض السكر شخص طبيعي يمارس حياته وكافة أنشطته الاجتماعية والدينية بشكل طبيعي ، وهو ما ينعكس ايجابيا على أداءه وكفاءته في الحياة العملية والاجتماعية.