أطلقت السلطات السورية سراح الممثلة المعارضة مي سكاف، بعد أن تم إيقافها لساعات، علي حين دعت 19 منظمة غير حكومية إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة معارضين بينهم الناشط البارز مازن درويش يواجهون تهما تتعلق بالإرهاب. وكانت عناصر من الأمن اعتقلوا الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس الماضي، الفنانة مي سكاف أثناء ذهابها لمنزلها عند أحد حواجز التفتيش في مشروع دمر، شمال غرب دمشق. وسكاف معروفة بمواقفها الناقدة للحكومة السورية، وقد اعتقلت لثلاثة أيام في صيف العام 2012 بعد مشاركتها في تظاهرة في دمشق عرفت فيما بعد بتظاهرة المثقفين. وفي هذه الأثناء، قالت 19 منظمة غير حكومية من أبرزها هيومان رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية، إن الناشطين درويش وحسين غرير وهاني الزيتاني يواجهون المحاكمة بتهم الإرهاب. ودعت إلى الإفراج الفوري دون شروط مع إسقاط جميع الاتهامات عنهم، موضحة أن درويش وغرير والزيتاني، ومعهما اثنان من رفاقهما أطلق سراحهما في شهر فبراير الماضي، سيمثلون في 19 مايو الجاري أمام محكمة الإرهاب في دمشق.