قال مسؤول بالرئاسة المصرية إنها علي تواصل مع القوات المسلحة والداخلية لمتابعة عملية اختطاف عناصر الشرطة والجيش في سيناء. بينما أكد مصدر أمني مطلع قيام الرئاسة المصرية بفتح خطوط للتفاوض مع الخاطفين. وأضاف المصدر أن التفاوض يجري بين الرئاسة والخاطفين عبر قيادات بجماعة الإخوان المسلمين في سيناء. وأكد علي أن الخاطفين طالبوا من قيادات بالجماعة توصيل رسالتهم لرئاسة الجمهورية والخاصة بتنفيذ مطلبهم بالإفراج عن سجناء من ذويهم. وأكدت مصادر أمنية بسيناء أنها تقوم بالتفاوض عبر ممثلين لها مع الخاطفين مرجحة أن تنتهي أزمة الاختطاف في وقت قريب مشيرة إلي أن عناصر الشرطة والجيش يتحفظ عليهم الخاطفون في منطقة صحراوية جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. واستبعدت المصادر الأمنية القيام بأي تدخل عسكري لتحرير الجنود في ظل الظروف الحالية. بدوره، قال عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية المصري للحوار المجتمعي إن مؤسسة الرئاسة تتابع عملية خطف الجنود المصريين وأنها علي تواصل مفتوح مع القوات المسلحة والداخلية لإنهاء الأمر والإفراج عن الجنود المختطفين. وأوضح عبد الغفور أن ملف الاختطاف محل متابعة دقيقة بدقيقة، مشيراً إلي أنه سيقوم بزيارة إلي سيناء خلال الأيام القادمة لإطلاق حوار مع الأهالي سيناء للتعرف علي مشاكلهم ومحاولة حلها. وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف الليلة الماضية 6 شرطيين وجندي مصريين في شبه جزيرة سيناء واقتادوهم إلي منطقة مجهولة، قبل أن يعلن مصدر أمني مصري ظهر الخميس إطلاق سراح أحدهم بهدف.