اتهم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري البارز جون ماكين إدارة الرئيس أوباما بإخفاء معلومات تتعلق بالهجوم علي القنصلية الأمريكية في بني غازي سبتمبر الماضي. ودعا ماكين إلى تشكيل لجنة خاصة لمواصلة التحقيق في الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بعد الهجوم الذي أسفر عن مصرع 4 بينهم السفير الأمريكي كريستوفر سيتيفنز. وقد تواصلت التداعيات في واشنطن بعد أيام من إعلان الشبكة الأمريكية أنها حصلت على رسائل بريد إلكتروني توضح أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بتحرير نقاط الحديث للتقليل من شأن وقوع عمل إرهابي في الهجوم الذي وقع في بنغازي. وأشار إلى أن الهجوم جاء خلال فترة حملة إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، في وقت كانت فيه إدارة أوباما تروج للنجاح في حربها على الإرهاب، بما في ذلك مقتل أسامة بن لادن. وقال ماكين إن وزيرة الخارجية الأمريكية آن ذاك هيلاري كلينتون كانت من المفترض أن تشارك في تعامل الإدارة مع المعلومات المتعلقة بالهجوم، دعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة للتحقيق في هذه المسألة.