تعقد لجنة مراجعة معايير ونسب الهالك والفاقد بالصناعات النسجية ، اجتماعا الإربعاء 8 مايو ، المشكلة بقرار من وزير الصناعة والتجارة الخارجية ، المهندس حاتم صالح . وذلك بهدف الإنتهاء من وضع الأسس والمعايير التي يحسب علي أساسها نسب الهالك والفاقد في الصناعات النسجية وبكل مرحلة صناعية، وهو ما سيسهم في حل مشاكل كثير من مصانع انتاج الغزل والنسيج والوبريات والمفروشات والملابس الجاهزة، وبصفة خاصة مصانع المحلة الكبري. وقال رئيس المجلس التصديري للمفروشات ، المهندس سعيد أحمد ، إن مشكلة الهالك والفاقد من أهم المشكلات التي تواجه الصناعات النسجية خاصة مصانع المحلة الكبري ، لافتا إلى أن اللجنة يرأس أعمالها السيد أبو القمصان مستشار وزير الصناعة والتجارة الخارجية وهي تضم ممثلين عن هيئة الرقابة الصناعية وخبراء من المجلس القومي للبحوث وممثلين عن اتحاد الصناعات و3 مجالس تصديرية وهي الملابس الجاهزة والغزل والنسيج والمفروشات. من ناحية اخري يعد المجلس التصديري للمفروشات المنزلية مذكرة للمهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، للمطالبة بضم الجزائر لسبع دول مستثناه من قاعدة التعامل من خلال الجهاز المصرفي كشرط لصرف المساندة التصديرية للمصدرين المصريين المتعاملين لافتا النظر بأن هذا الاستثناء سيسهم في مضاعفة صادراتنا للجزائر بصورة كبيرة خاصة من منتجات المفروشات المنزلية نظرا لتزايد اقبال صغار المستوردين الجزائريين علي الشراء مباشرة من اسواق القاهرة. وتتضمن المذكرة طلب دعم وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لمبادرة المجلس لتنمية صناعة السجاد اليدوي في احدي مناطق محافظة المنيا والتي يتوافر فيها مقومات هذه الصناعة والتي يمكنها ان توفر اكثر من 100 الف فرصة عمل خاصة لنساء الصعيد اللذين يعملن في منازلهن. وقال عضو مجلس ادارة التصديري للمفروشات، ماجد أبو العلا ، وصاحب فكرة المبادرة ، أنها تستهدف اختيار مجموعة قري متجاورة في الصعيد ممن يتوافر لديها طاقة شبابية كبيرة وبيئة تناسب الصناعة، من اجل اقامة مصنع كبير لانتاج الصوف وزراعة اشجار التوت لتربية دودة القز عليها لتوفير الحرير بجانب مغسلة ومصبغة لخدمة المشروع ،علي ان يتولي مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة الصناعة اعداد البرامج التدريبية والمدربين لتدريب العمالة المستهدفة . وقال إن أعضاء المجلس التصديري العاملين في صناعة وتصدير السجاد اليدوي سيقوموا بتسويق الانتاج والترويج لهذا السوق في الخارج ليصبح مثل سوق السجاد اليدوي بتركيا والذي يتعامل بعشرات المليارات من الدولارات سنويا. وأوصى أعضاء مجلس الادارة بإعداد خطة عمل مع المحافظات المعنية ووزارة الصناعة والتجارة ومركز تحديث الصناعة ومجلس التدريب الصناعي وعدد من البنوك التجارية ممن لديها برامج لتمويل المشروعات الصغيرة وذلك لشرح المبادرة ودورهم المطلوب لدعمها، لافتا الي ان هناك اتصالات تمت مع عدد من منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية التي رحبت بالمشاركة. على جانب آخر أعد المجلس التصديري للمفروشات مذكرة لوزير الصناعة عن الزيارة التي شارك بها وفد المجلس إلى اقليم كردستان العراق الذى توجد به فرص واعدة لزيادة صادرات القطاع للسوق العراقية عن طريق الاقليم والذي يتمتع باستقرار امني وسياسي ومستويات دخول مرتفعة ، وشملت المذكرة عدة توصيات اهمها ضرورة ايجاد آلية عبر الجهاز المصرفي لتسوية التعاملات المالية مع المستوردين بكردستان ، وايضا وضع مساندة اضافية لصادراتنا للاقليم بنسبة 50% زيادة عن المستويات الحالية أسوة بدولتى روسيا وكازاخستان بما يسهم في تشجيع المصدرين المصريين لزيادة تعاملاتهم مع العراق واقليم كردستان بصفة خاصة وحتي يمكن للمنتجات المصرية التنافس مع المنتجات التركية والايرانية التي تغزو الاسواق هناك. علي جانب اخر كشف علي الكبير مدير عام المجالس التصديرية عن تنظيم ورشة عمل حول التسويق الالكتروني وذلك بالتعاون بين المجلس التصديري للمفروشات وغرفة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات ، علي ان يشارك فيها اكبر عدد من اعضاء المجالس التصديرية نظرا لاهمية دور التسويق الالكتروني في تنمية صادراتنا. وقال إن هناك أسواق الكترونية للترويج للمنتجات المختلفة عبر العالم وهي تتضمن آليات للبيع والشراء الكترونيا يبلغ عددها 450 سوقا منها سوق "علي بابا"، وللاسف لا تستفيد منها الصادرات المصرية ولذا تستهدف ورشة العمل تعريف المجتمع التصديري المحلي بكيفية التعاون مع هذه الاسواق وأفضل اسلوب لعرض المنتجات والترويج لها وتسعيرها واللوجستيات الخاصة بها خاصة كيفية الشحن والتامين علي البضائع وتسوية التعاملات المالية.