بعد فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بانتخابات الجمعية العمومية للإتحاد الأسيوي لكرة القدم ذادت الانقسامات داخله علي عكس المتوقع، فعلى الرغم من اعتقاد الجميع بأن نتيجة الانتخابات ستنهي الخلاف ، إلا أنها أشعلته. كتب بن همام على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" عزاءا لآسيا في فوز سلمان برئاسة الإتحاد، قائلا:"هارد لك قوية، والبقية في حياتك يا آسيا، وسيلحق الإتحاد الأسيوي لكرة القدم بالإتحاد الآسيوي لكرة اليد ، يا هم يشمتون الحين". بدأ الخلاف داخل الإتحاد منذ انتخابات عام 2009 بين البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والقطري محمد بن همام، عندما خاض سلمان الانتخابات على عضوية المكتب الدولي، وخسر بفارق صوتين، حيث ظل بن همام هو رئيس الإتحاد منذ عام 2002 وحتى الانتخابات الأخيرة التي استطاع فيها سلمان الفوز على غريمه. أدت تلك الخلافات إلى انقسام الإتحاد والدول المشاركة فيه، فحاول الجميع أن يخمن لمن ستعطي الدول العربية صوتها، هل للمرشح البحريني المدعوم من الكويتي أحمد فهد رئيس المجلس الأوليمبي في آٍسيا والشيخ طلال الفهد رئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم، أم للإماراتي يوسف السركال المدعوم من الشيخ القطري الموقوف عن العمل الرياضي بن همام؟ لم يكن همام يستطيع هذه المرة خوض المنافسة بنفسه نتيجة لإصدار "ألفيفا" قرارا بوقفه عن مزاولة العمل الرياضي مدى الحياة لمحاولة شراء أصوات في انتخابات "الكونكاف" وإعطائه رشاوى ماليه للمنتخبين صيف 2011، إلا أن النتيجة جاءت بهزيمته الساحقة لصالح السويسري جوزيف بلاتر . ربما يكون انتخاب البحريني بداية جديدة للإتحاد الأسيوي لكرة القدم كما يقول مؤيديه ، وربما يكون إنهاء للخلافات بالفعل، خاصة مع إرسال"ألفيفا" إنذار بعدم تدخل بن همام في نتيجة الانتخابات ومشددين على قرار وقفه من مزاولة العمل الرياضي مدى الحياة.