تمكنت مباحث السويس من إعادة حفيد رجل الأعمال ابراهيم فرج المخطوف، وضبط المتهمين فى أقل من 10 ساعات بعد حدوث الواقعة . كان الجناة قد ساوموا أسرة رجل الأعمال على دفع مبلغ 5 ملايين جنية فدية للطفل. كان اللواء طارق نصار مدير أمن السويس قد تلقى إخطارا من العميد عادل خيرى مأمور قسم شرطة السويس بقيام رجل الأعمال ابراهيم فرج وأبنائه بتحرير بلاغا باختطاف حفيده أدهم محمد فرج 6 سنوات عقب خروجه من مدرسة اللغات الإسلامية. على الفور تم تشكيل فريق بحث قادة العميد عبد اللطيف الحناوى مدير مباحث السويس وضم الرائدين محمد ريضا وأحمد عبد الفتاح رئيسى مباحث المرافق والمرور. تبين من التحريات التى أجراها العميدان خالد العزب رئيس إدارة البحث وخميس يوسف وكيل الإدارة، أن سيارة سوداء توقفت أمام المدرسة يستقلها 3 أشخاص استدرجوا الطفل حتى ركب معهم وغادروا. وكشفت التحريات وجود خلافات مالية بين أبناء إبراهيم فرج وآخر يدعى عبد الرازق أحمد عبد الرازق صاحب شركة مواد غذائية، والذى يملك سيارة بنفس المواصفات، حيث تعرض فى الفترة الأخيرة لأزمة مالية وتعثر فى سداد المستحقات المالية المفروضه عليه، وبلغت إجمالى الديون مليون و200 ألف جنيه، منها 46 ألف جنيه مديونية أقساط 4 سيارات اشتراها من معارض إبراهيم فرج، ورفع أبناؤه دعاوى قضائية على المتهم لسداد المبلغ وحددت جلسة فى 9 مايو الجارى. فقام المتهم منذ شهر بالاتفاق مع 3 من مندوبى المبيعات بشركته، على خطف الطفلة ابنه فرج حفيدة رجل الأعمال، مستخدمين فتاه لاسترداجها، لكن محاولاتهم فشلت، فلجأوا إلى حيلة أخرى وهى استخدام كلب لاستدراج الأطفال حال خروجهم من المدرسة، ومن بينهم الطفل أدهم وتمكنوا من إدخاله للسيارة وانطلقوا به إلى شقه استأجرها المتهم بمدينة الشروق بالقاهرة. تم إعداد كمين للمتهمين وضبطهم وبحوزتهم الطفل، وأقر المتهم بارتكابة الواقعة بمعاونه 3 من المندوبين، ومساومتهم على إعادة الطفل مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه، يسدد به ديونه ، ويوزع مليون ونصف عليهم حسب الاتفاقق بينهم، بعدما أوهمهم ان الطفل نجل شريكة الذى نصب عليه فى الأموال لأنه يعلم ان المتهمين لن يجرؤا على القيام بما طلب منهم مع حفيد ابراهيم فرج. أحيل المتهمون للنيابة وتولت التحقيق.