قرر قاضي المعارضات بمحكمة التجمع الخامس ،اليوم الإثنين 29 إبريل، باخلاء سبيل 4 نشطاء سياسيين ينتمون إلى حركة شباب 6 أبريل بضمان محل اقامتهم . يأتى ذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم نيابة مدينة نصر أول ، بتهمة مقاومة السلطات وإثارة الشغب أمام منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم ، قبل صدور حكم قضية مجزرة استاد بورسعيد بيومين. وكان قد نظم عدد من اعضاء حركة 6 أبريل، قبل الجلسة ، وقفة احتجاجية صامتة أمام مجمع محاكم القاهرةالجديدة قبل نظر قاضي المعارضات ، الذى أمر تجديد حبس المتهمين ، وذلك تنديدا على استمرار حبسهم . و حمل أعضاء الحركة لافتات مدون عليها "الحرية لرجال 6 أبريل" ، و "الحرية لصوت الحرية" ، و ارتدت بعض الفتيات" تي شيرتات" بيضاء و سوداء اللون مدون عليها "القصاص أو الفوضى .." أنا النسيان هتفتكروني لما أموت بكلمة ضعيفة مكسورة منقوشة على الجدران ". و صرح مدير المكتب الاعلامي لشباب حركة 6 أبريل خالد المصري ، أن وقفتهم الاحتجاجية قد نظمت تنديدا على استمرار حبس زملائهم النشطاء السياسيين ،مشيرا إلى أن الواقعة حدثت منذ أكثر من شهر وأنها من البداية واقعة سياسية لا تستدعي حبس أعضاء الحركة 30 يوما بسجن مشدد وحبس انفرادي . أوضح أن القانون ينص على أنه لابد من إخلاء سبيلهم بعد 24 ساعة من سراي النيابة ، أما ما يحدث معهم الآن نوع من الانتقام العقابي للحركة ، لانتقادها دور الشرطة و الحكومة والنائب العام خلال الفترة الحالية . سادت فرحة عارمة علي وجوه أعضاء الحركة بعد قرار الإفراج عن معتقلي الحركة .