أى مسئول فى مصر فى الوقت الحالى ليس سعيداً بالموقع الذى يشغله حتى لو كان ناجحاً بسبب فلول الكسالى الذين يعملون تحت ارادته الذين بالكسل صاروا فلاسفة فى الانتقاد وتوجيه الاتهامات للغير رغم انهم لو نظروا الى أنفسهم لشاهدوا كل عيوبهم دون تجميل . هم كسالى يحصلون على راتب فيه شبهة حرام لأنه جاء دون جهد وعرق وذلك مخالفاً لما أمر به الله سبحانه وتعالى ، ويتنافى مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام باتقان العمل والذى قال " إذا عمل أحدكم عملاً فعليه أن يتقنه ". مع الأسف كل مؤسسات الدولة أصبحت تكتظ بفلول البلطجة الذين لا يرغبون فى العمل ويريدون حصر كل المكاسب وتناسوا أن فى السماء اله يراقب أحوال العباد ، لايرضيه أن يكسب الانسان مالاًُ دون جهد ، وفى جريدة أخبار الحوادث طبقنا تجربة الموارد البشرية على أسرة التحرير كاملة ورصدنا مجهود الكل حسب الانتاج والحضور والالتزام وتعامله مع الغير . وكانت المفاجآت أن هناك من يريد أن يعيش فى دور الماضى وأنه كان منذ سنوات صاحب عطاء وليس مطلوباً منا أن نحكم عليه اليوم ونوجه له الانتقاد بأنه لا يعمل ، بالطبع هذا وهم لا يصدقه إلا كل من يردد هذه المقولة . ولاننى أحب عدل الله فاننى سأطبقه ، من يعمل ويفيد سيمتدح منى وأشيد بكفاءته ومن يريد أن يعيش فى أوهام الماضى ويجلس على دكة الكسالى لا مكان له . فهو شخصية صدقت نفسها رغم انه يعلم تماماً انه يكذب على نفسه . . لأن الانسان لا يعيش على ماضيه ، ولو كنا نعيش على انجازات الماضى لاخترت لنفسى سنوات المراهقة عندما كنت ابن العشرين ربيعاً .. وقتها كنت نقياً مثل ماء النيل قبل السد العالى عندما كان غير ملوث .. اليوم ومع الأسف تلوثت نفسى بما شاهدته من سلوكيات الغير .