أقامت دار أخبار اليوم السبت 13 إبريل حفل توزيع جوائز مصطفي وعلي أمين الصحفية لعام 2102 بفندق بيراميزا بالدقي. وسلم الكاتب الصحفي أحمد سامح رئيس مجلس الإدارة بتسليم الجوائز للفائزين، وكرم أعضاء لجنة التحكيم، وعدد كبير من الفنانين الذين سبق أن حصلوا علي جائزة مصطفي وعلي أمين الصحفية علي مدي السنوات السابقة، وذلك في إطار إحياء ذكري صاحبيّ الجائزة. جاء ذلك بحضور وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وسليمان قناوي رئيس تحرير أخبار اليوم ومحمد حسن البنا رئيس تحرير الأخبار والكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير المصري اليوم ونخبة من نجوم الوسط الصحفي والإعلامي. وفاز الكاتب الصحفي وليد بدران رئيس تحرير "بوابة أخبار اليوم" بجائزة أحسن محرر إلكتروني، التي تمنحها جائزة مصطفى وعلي أمين الصحفية، مناصفة مع محمد فرج من الموقع الالكتروني لليوم السابع، وتبلغ قيمة الجائزة 5 آلاف جنيه لكل منهما. وفاز الشهيد الحسيني أبو ضيف بجائزة شخصية العام وقيمتها 20 ألف جنيه، كما فاز بجائزة أحسن مقال صحفي الكاتب محمد عبد الحافظ مدير تحرير الأخبار وقيمتها 10 آلاف جنيه، وأحسن موضوع صحفي خديجة عفيفي نائب رئيس تحرير الأخبار، عن انفراداتها في تحقيقات الفساد، وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه، وفاز بجائزة أحسن إخراج صحفي مناصفة أحمد كمال من جريدة الأخبار في مجمل أعمالها، ووليد نايف عن تطوير مجلة نصف الدنيا وتبلغ قيمة الجائزة 5 آلاف جنيه لكل منهما. كما فاز بجائزة الكاريكاتير الفنان عمرو سليم بجريدة الشروق وقيمة الجائزة 10 آلاف جنيه، وفاز بجائزة أحسن صورة صحفية، مناصفة محمد نصر عن أحداث محمد محمود، ومحمد يوسف عناني عن مظاهرات التحرير وقيمة الجائزة 5 آلاف جنيه لكل منهما. كما سيتم منح جائزة مالية قدرها 5 آلاف جنيه للأول عن قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم والأول من قسم الصحافة بإعلام جامعة القاهرة عن عام 2011/2012. وكانت لجنة التحكيم اجتمعت بحضور الأستاذ أحمد سامح رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وكلا من فاروق جودة وصلاح منتصر وجلال دويدار ومحمد وجدي قنديل ومحمد بركات ونعم الباز وجلال عارف وعزت السعدني ومصطفي بكري ومحمد حسن البنا وسليمان قناوي وسليمان جودة ومحمد الهواري وياسر رزق وعبد القادر شهيب ومحمد العزبي وصبري غنيم وسمير عبد القادر وسامح محروس وسعيد إسماعيل وجميل جورج. وقد أعرب مجلس الأمناء ولجنة التحكيم، عن قلقهما الشديد إزاء الهجمة الشرسة التي تواجه مهنة الصحافة وتسعي إلي النيل من حريتها وتهديد العاملين بها.