كشفت نتائج استطلاع الرأى الذى أجرته كلية الاعلام جامعة القاهرة حول الأوضاع الراهنة ان 67 % يرون أن سياسات الإخوان المسلمين وتدخلهم في عمل الرئيس أوصلت المصريين لهذه الأوضاع. وكشف الاستطلاع أن 74.4 % من عينة المشاركين يروأ ان عدد من الدول العربية والأجنبية تسعى لدعم الانقسام داخل مصر ، كما يعتقد نحو 62.4% من المبحوثين أن حداثة التجربة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير وعدم فهم الناس للأسلوب الديمقراطي من الأسباب المهمة التي تعضّد حالة الانقسام في الحياة السياسية المصرية. ورأى 55.2 % من المبحوثين أن "جبهة الإنقاذ الوطني سبب أساسي للانقسامات السياسية الحالية في مصر"؛ بينما اتخذ 24.1% من المبحوثين موقفاً محايداً، ورفض 20.7% منهم تحميل جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية عن تردي الأوضاع السياسية في مصر. وكشف الاستطلاع الذى أجرى فى 5 محافظات و شارك فى اعداده د. عدلى رضا استاذ الاعلام بجامعة القاهرة ود. خالد صلاح الدين مدير مركز بحوث الرأى العام بكلية الاعلام ، أن نحو 57.2% يرون أن الإعلام المصري- وبخاصةٍ القنوات الفضائية الخاصة- تلعب دور ملموس في تقسيم المجتمع ودعم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، على حين رفض نحو 23.3 % منهم تحميل الإعلام مسئولية تردي الأوضاع السياسية في مصر، واتخذ 19.4% من المبحوثين أنفسهم موقفاً محايداً من الطرح الحالي . ورأى 25.9% ان ثورة يناير لم تحقق شيئا . أما عن اتجاهات المبحوثين نحو دور قيادات الحزب الوطني السابقة في الانقسامات السياسية التي تشهدها مصر حالياً، فقد وافق 58.3% من المبحوثين على أن "فلول الحزب الوطني المنحل مسئولون بشكلٍ أساسي عن الانقسام"، بينما اتخذ 15.6% منهم موقفاً محايداً. و رفض26.1% من المبحوثين أنفسهم إلقاء المسئولية على عاتق قيادات الحزب الوطني المنحل.وعن اليات الخروج من الأزمة طالب 92.6% بتبني مشاريع قومية يلتف حولها أبناء المجتمع المصري"، يليها موافقة 91.5% من المبحوثين على أهمية "الاستفادة من خبرات كل أبناء الوطن في إدارة مؤسسات الدولة"، وطالب 78.2% بضرورة اعتماد رئيس الجمهورية والحكومة على الأكفاء في كل التخصصات .وطالب 63.3% من المشاركين بتشكيل حكومة انقاذ وطنى للخروج من الازمة . و تكون الفريق البحثى المعاون فى الاستطلاع من د.هويدا الدر و د.فاطمة أبو الحسن ويسرا محمد وصلاح فتحي وحسين خليفه.