توجه وفد من قيادات الأحزاب والائتلافات الثورية بالسويس لتقديم واجب التعازى فى ضحايا أحداث الخصوص والاتحادية، وحمل الوفد الحكومة المصرية والرئيس محمد مرسى مسئولية هذه الأحداث التى شهدتها الكاتدرائية وأكد عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسى لحزب التجمع خلال زيارة الوفد لكنيسة العذراء مريم ،أن الأقباط والمسلمين نسيج واحد ، ولن يمكن لأحد أن يفرق بينهما، فهم الذين تصدا سويا للنظام الفاسد، وكان أروع مشاهد الثورة صورة الفتاة المسيحية التى تصب الماء لشيخ مسلم فى مشهد حمل أروع معاني الوحدة.