منذ اختراع السيارة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكان الوقود هو أكثر ما يقلق صناع السيارات و مع تطور تلك الصناعة الرائدة كان لابد من البحث عن بدائل أرخص وأنظف. وكانت الكهرباء هي البديل الذي اتجهت إليه عقول المخترعين والمبتكرين وقامت بعض الشركات العالمية بصناعة أول سيارة تعمل بالكهرباء وذلك في عام 1832 لتخفيف أزمة صناعة الوقود وخفض كميات العوادم الضارة وسبقت سيارات الاحتراق الداخلي بنحو سبعين عاما. وقامت بعض شركت السيارات العالمية بصناعة السيارات التى تعمل بالكهرباء بعد عام 2005 وعرضها للبيع في الأسواق ،وقامت الحكومات في دول أوربا على تخصيص ملايين اليورو لإجراء الأبحاث في الجامعات لتطويرها وتطور تقنية بطاريتها . وتميزت السيارة الكهربائية ببطارية من نوع الليثيوم -أيون وذلك النوع يعادل نحو 6000 بطارية من النوع الذي نستخدمه في المحمول وتعمل على خفض صوت محركها لكي تكون أكثر ملائمة للبيئة وخفض كمية العوادم الضارة و انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزن أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقطع مسافة معقولة. وتواجه السيارة الكهربائية العديد من المشكلات مثل تأمين المستخدم للسيارة من الجهد الكهربي العالي اللازم لتسييرها، حيث تحتاج إلى جهد كهربائي يبلغ نحو 650 فولت ، كذلك لا بد من اختيار البطارية الثقيلة التي تبلع نحو 120 كيلوجرام للسيارة الصغيرة في حالة حوادث الاصطدام ، وأن لا تكون سببا لاشتعال السيارة.