إنجي خليفة دعت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية ليوم غضب بجميع محافظات الجمهورية بذكرى تأسيسها. وقالت الحركة خلال مؤتمر عقدته بمقرها الأحد 31 مارس، إن مسلسلات التخوين لم تظهر إلا بعد الثورة وكأنها ضريبة يدفعونها هم وكل من شاركوهم بإخلاص جزاءً وفاقاً لهذه الثورة المجيدة التي تحدث عنها العالم أجمع من شرقه إلى غربه". وأكدت الحركة أنها مع سيادة القانون وضد الإعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة، ولكن بالرغم من ذلك ذهلوا من غياب تلك الحدة المتوعدة بالكثير والكثير ذهلوا من غيابها في أحداث أخرى كالمنصورة و بورسعيد و الإسكندرية. وتابعت الحركة "لا نريد أن نطلق لأنفسنا العنان للتحليلات والإستنتاجات و التكهنات لأسباب غياب ذلك الخطاب القوي في أحداث أخرى, لأننا إن فعلنا لن نصل إلا لنتيجة واحدة و بالتأكيد لن تعجب هذه النتيجة السيد الرئيس، لذلك فإننا نطالبه الآن وفوراً بالمصارحة والمكاشفة وإعلان أطراف المؤامرة التي ما فتئ يتحدث عنها في كل خطاب أو محفل حتى وصل ذلك إلى المحافل الدولية والعالمية و إلا فإننا نحمله شخصيا بصفته وشخصه المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث التي حدثت في عهده، إن في مصر شعب واعٍ و عقول مستنيرة تستطيع أن تحكم و تحلل كلام الرئيس و مبرراته فلايتحجج بأن الوقت لم يحن بعد فإنه قد قارب على الإنتهاء فله حرية الإختيار و القرار".
ونوهت الحركة إلى أن الرئيس محمد مرسي كان من الممكن أن ينهي الكثير من الأزمات لو أنه ببساطة قد فعٌل الدستور وأوكل ترشيح النائب العام للمجلس الأعلى للقضاء ثم إختاره هو من يراه مناسباً. وأضافت "كان من الممكن أن ينهي الرئيس الكثير من الأزمات لو أن غير حكومة د.هشام قنديل التي أثبتت فشلها بمرتبة الشرف عدا وزارة التموين التي نثق أنها لن تستطيع العمل إلا في بيئة من حكومة متعاونة و متناغمة قد ظلمت و لم تحصل عليها، على الرئيس أن يعيد حساباته في مايتعلق بحواره الوطني فمع من يتحاور ومن أجل ماذا وما مطالبهم إن الشباب هم صناع الثورة ولن يسمح لكائن من كان أن يسطو عليها سواءأ كانت حكومة أو معارضة لا تمثلنا تماماً، إننا نؤكد أننا لن نقبل بحال من الأحوال بعودة نائب مبارك العام "عبد المجيد محمود" كما لن نسمح أيضا بصنع نائب عام للرئيس الجديد .