اهتمت صحيفة "نوفال اوبزرفاتور" الفرنسية، باستدعاء النيابة العامة بمصر للإعلامي الساخر، باسم يوسف، الذي يهاجم الرئيس د.محمد مرسي، ورموز التيار الإسلامي. واعتبرت الصحيفة أن الرئيس مرسي ضاق صدره بانتقادات باسم الذي تتسع شعبيته سريعاً بسبب جراءته و تناوله شخصية الرئيس التي كانت مقدسة في عهد مبارك، وتغيرت مع باسم ومرسي. وأشارت الصحيفة، إلى أن المصريين المشهور عنهم خفة الظل والسخرية حتى من أوضاعهم السيئة دائماً ما كانوا يسخرون من الرئيس سراً، وأن مبارك تعرض لسخرية المصريين طيلة سنوات حكمه، واشتدت وقت الثورة، ومن وقتها لم يسلم منصب في مصر من السخرية وصولاً لمرسي، وسبب له ذلك أزمات داخلية من جماعة الإخوان المسلمين وخارجية مع أمريكا. وانتهت الصحيفة، إلى أن الرئيس محمد مرسي منذ توليه الحكم لم ينعم الصحفيين والإعلاميين بالراحة والحرية بل اعتادوا استلام استدعاءات النيابة لهم أو إلقاء القبض عليهم أو تلقي الأحكام القضائية أو التظاهر ضدهم في عقر دارهم بمدينة الإنتاج الإعلامي، والعلاقة بين الرئيس والصحافة والإعلام متوترة للغاية كما لم تكن في عهد أي رئيس مصري.