أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، أحدث مؤلفات د.عمر مقداد، بعنوان "طه حسين مؤرخاً"، من تقديم منجى الشملي، ومحمد عفيفي. جاء إصدار الهيئة لهذا الكتاب رداً على قطع رأس تمثال طه حسين بالمنيا، والكتاب صادر في جزأين يقسمان لخمسة أبواب، ويتناول الباحث في الباب الأول تحليل لثقافة طه حسين التاريخية في القاهرة وباريس لأجل إبراز هذه العلاقة الوطيدة التي تربط طه حسين بالتاريخ، كما يتضمن تحليل لنشاط الفترة الأولى من حياته العلمية بعد عودته من باريس. أما الباب الثاني فيأتي ليحدد رؤية طه حسين للتاريخ وموقفه من مشكلات التاريخ البارزة، والباب الثالث يتعلق بالمنهج التاريخي عند طه حسين وإظهار دور الشك والتوثيق ونقد الخبر ونقد المصادر فى هذا المنهج. أما الباب الرابع فقد خصصه الباحث لدراسة مختلف العوامل التى يفسر بها طه حسين أحداث التاريخ وخاصة العصبية والعقيدة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية. ويتناول الباب الخامس دراسة لمقومات الخطاب التاريخي عند طه حسين، وأخيراً فى الفصل الختامى يقدم أهم خصال طه حسين المؤرخ.