منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي شركة “آبل” براءة اختراع تتعلق بتقنية الواقع المعزز.
وأطلقت “آبل” على التقنية الواردة في براءة الاختراع تلك اسم “عرض الواقع المعزز على الأجهزة متعددة الاستخدامات بشكل تفاعلي ومتزامن”، وهي توفر نفس مميزات تطبيقات الواقع المعزز التي توفرها شركات منافسة كخدمة City Lens من “نوكيا” بالإضافة إلى عدد من المميزات الجديدة.
ويستطيع المستخدم إذا ما نفذت تلك التقنية أن يشارك لقطات فيديو حية مع مستخدمين آخرين وكتابة بعض التنبيهات عليها، وذلك بالإضافة إلى الاستفادة من الميزة الاساسية لتقنية الواقع المعزز في التعرف على بعض المعلومات حول أشياء أمامه بمجرد توجيه كاميرا جهازه الذكي إليها.
وأوضحت “آبل” أن المستخدم، عبر براءة الاختراع تلك، يستطيع تقسيم شاشته إلى نصفين بحيث يعرض المعلومات حول ما يسلط عليه الكاميرا في نصف شاشة جهازه وفي النصف الأخر يظهر العرض المتزامن مع المستخدمين الآخرين.
وأشارت الشركة إلى أن تلك التقنية قابلة للتنفيذ على كافة الأجهزة سواء الحواسب المحمولة أو اللوحية بالإضافة إلى الهواتف الذكية ومنصات الألعاب والأجهزة المشغلة للوسائط المتعدة.
ومن ناحية اخري، منح المكتب ايضا موقع “تويتر” حق براءة اختراع حول كيفية عمل الموقع، والذي يعد أحد ابرز مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وسجل “تويتر” آلية عمله في براءة اختراع تقدم بها ثنائي المؤسسين المشاركين للموقع، “جاك دورثي” و”بيز ستون”، في عام 2007، وذلك قبل ان يوافق عليها المكتب الأمريكي يوم الثلاثاء.
وتدور براءة الاختراع تلك حول كيفية القيام بالتواصل عبر “تويتر” وذلك عبر ارسال رسائل دون تحديد مستقبل لها، وفي نفس الوقت تظهر لأكثر من مستخدم عبر متابعة هؤلاء المستخدمين لبعضهم على الموقع.
وصنف “تويتر” نفسه في براءة الاختراع على أنه موقع لبث الرسائل وليس موقع للتراسل النصي، أي أن المستخدمون لا يقومون بكتابة رسائل لشخص محدد ولكن لكل متابعيهم بحيث تصل الرسائل لهؤلاء المتابعين حتى وإن اختلفت الأجهزة التي يستخدمونها للولوج إلى الموقع.
ووعد موقع التواصل الاجتماعي الا يستخدم براءة الاختراع تلك الا في حالة انتهاك حقوقه بنسخ أي من آليات عمله المسجلة الآن باسمه في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
يذكر أن بعض من المواقع الاجتماعية، مثل “فيسبوك” بدأت في الاعتماد على بعض الخصائص التي ميزت “تويتر” مثل خاصية المتابعة “Follow”، وقريباً قد تعتمد الشبكة على خاصية الكلامات الدلالية “هاشتاج”.