كشف موقع "راديو فرنسا" الدولي عن أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد قررت أخيرا الهروب من سوريا بعد أن أعلنت أمريكا والدول الأوروبية مد الثوار بالأسلحة. و أشار راديو فرنسا أن قصف قصر الرئاسة في دمشق والذي لم يكن به بشار وعائلته كان القشة التي قصمت ظهر البعير وحزمت بناء عليه أسماء الأسد حقائب أبنائها وتردد ذهابها لدبي حيث يقيم آخرون ممن ثارت عليهم شعوبهم مثل برفيز مشرف وبنات زين العابدين بن علي وأفراد من نظام مبارك. وفي نهاية التقرير، أكد راديو فرنسا أن بشار عليه هو الأخر أن يحزم حقائبه ليلحق بزوجته قبل أن يلحق به الثوار المتسلحين بأحدث الأسلحة.