قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن على الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة والعنصرية أن تدرك أنها ليست وحدها صاحبة الفعل على الأرض. جاء ذلك فى بيان له الثلاثاء 19 مارس، عقب تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة والتي وصفت بأنها داعمة لسياسات الاستيطان. وأضاف عساف أن حركة فتح والشعب الفلسطيني سيقاومون سياسات الاحتلال التوسعية العدوانية، وسيواجهون بحزم على أرض الواقع الاحتلال البغيض وإجراءاته التعسفية بكل أشكاله، مؤكدا أنها حكومة استيطان بامتياز، وهدفها الرئيسي هو تدمير ما تبقى من أمل لحل الدولتين، وإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة. وأشار عساف، في رده على تصريح لأحد وزراء الحكومة الجديدة للاحتلال، إلى أنه "لن تكون هناك دولة بين النهر والبحر إلا إسرائيل"، إلى أن هذه الحكومة ستعيدنا إلى المربع الأول للصراع، وهو دليل واضح على مدى العنصرية التي تملأ عقول أعضائها اليمينيين، التي لا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا بوجوده من حيث المبدأ. وطالب عساف الشعب الفلسطيني بالوحدة والتلاحم في مواجهة هذه الحكومة، ومواجهة الاحتلال الذي يستهدف الوجود الفلسطيني برمته، متسائلا "ما الذي ننتظره أكثر من ذلك ليكون سببا في وضع حد لفصل الانقسام البغيض، واستعادة الوحدة الوطنية التي هي صخرة صمودنا الصلبة في وجه هذه الحكومة اليمينية العنصرية".