أنا سيدة عمري 43 عاما.. جامعية ومتزوجة وجميلة ومن أسرة طيبة ولدي أربعة أبناء في مراحل التعليم المختلفة ونعيش في مستوى مادي واجتماعي راقي جدا.. ومشكلتي سيدي أنني جامعية في حين أن زوجي رجل الأعمال الثري غير متعلم " معلم" .. وأنا الزوجة الثانية له فقد طلق زوجته الأولى وأم إبنه الأكبر بعد ثرائه ودخوله عالما جديدا أراد فيه صحبة تناسب ظروفه الجديدة.. وبالطبع فان الفجوة الثقافية بيننا هائلة ولا نجد موضوعا مشتركا للحوار.. ولكن ليست هذه المشكلة وإنما هي اختلاف المؤثرات التي يتعرض لها الأبناء.. فهو يصر على أن يشيش أمام الأبناء في الفيلا التي نسكنها بل إنه يردد الألفاظ التي يستخدمها مع صبيانه في البيت.. والحقيقة أن تأثير ذلك على الأولاد يضايقني الآن كثيرا وخاصة أنهم دخلوا سن المراهقة أو على أعتابها وقد تحدثت معه كثيرا في الأمر وهو غير قادر على تغيير نفسه ولا أدري ماذا أفعل؟ عزيزتي.. لاشك أن أولاد البلد المعلمين يحملون العديد من الصفات الطيبة كالجدعنة والشهامة وحب الأسرة فلا يجب أن نركز على السلبيات فقط .. فيمكن بطريقة لطيفة لفت نظره إلى ان التدخين يضر بالصغار وهم مازالوا زهورا تتفتح كما يمكن تذكيره بأنه يريد لأبنائه نشأة راقية وتربية كريمة تخلو من الألفاظ السوقية .. المهم ألا تشعرينه بأنك أفضل منه أو أن هناك ما يخجلكم منه فذلك إهانة لرجولته وهو معلم وإبن بلد ولن يقبل بذلك أبدا.. وفقك الله إلى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]