طالب أئمة المساجد بمحافظة شمال سيناء، بتطبيق القانون بحزم كوسيلة لتحقيق الاستقرار والعدل بين المواطنين. وأكد خطباء المساجد، أن معاقبة السارق وحامل السلاح سيردع الآخرين، عن استخدام العنف كوسيلة لحل الخلافات والنزاعات بين المواطنين. واستدل الأئمة بالمواقف التي كانت تحدث في صدر الإسلام عندما كان يعاقب ابن أمير المؤمنين كغيره من أبناء الرعية، وأن يتمسك رجال الأمن بمعاملة علية القوم كبقية المواطنين. وقال الشيخ أمين عبدالواجد، مدير عام الأوقاف بشمال سيناء، أن مصر في أشد الحاجة للحزم بعد أن طالت عملية التدمير والحرق مساجد وبيوت الله، ومنشات الدولة، وأصبح القتل مباحاً دون رادع أو محاسب.