أدانت روسيا خطف مراقبين أمميين من قبل مسلحين سوريين في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، الخميس 7 مارس. وطالبت وزارة الخارجية الروسية - في بيان أصدرته وأوردته وكالة أنباء نوفوستي الروسية - بوقف الاستفزازات المتنامية في الفترة الأخيرة ضد قوات حفظ السلام الأممية من قبل المسلحين السوريين. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، في بيانه، إن موسكو تطالب بالإفراج عن المراقبين الأمميين المختطفين دون شروط والإلتزام باتفاقية عام 1974 وعدم خرق نظام وقف إطلاق النار وفض الاشتباك في الجولان. واعتبرت الخارجية الروسية أن الحادث الأخير أصبح "ذروة الأنشطة المخالفة للقانون". وأشار لوكاشيفيتش إلى أن روسيا أكدت أكثر من مرة في مجلس الأمن الدولي أنه لا يمكن قبول استخدام عناصر المعارضة المسلحة المنطقة الفاصلة، التي تراقبها القوات الأممية، لإقامة معسكراتهم للتدريب وتهريب الأسلحة، بالإضافة إلى استخدام هذه المنطقة كقاعدة لشن عمليات ضد الجيش السوري.