قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل التزامه القوى بأمن إسرائيل، بما في ذلك الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، واستمرار دعم لولايات المتحدة لأنظمة الدفاع ضد الصواريخ رغم القيود المالية، التي تمر بها أمريكا. جاء ذلك خلال اجتماع هاجل، الثلاثاء 5 مارس ، مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" . وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل في بيان صحفي عقب اللقاء أن هذا اللقاء يعد الأول الذي يعقده هاجل مع وزير دفاع أجنبي منذ توليه منصبه. وأعرب هاجل عن رغبته في زيارة إسرائيل قريبا، ورد باراك قائلا إن "إسرائيل تتطلع إلى استقباله في المستقبل القريب. وأضاف المتحدث أن هاجل وباراك أكدا أن العلاقات بين بلديهما في مجال الدفاع لم تكن أقوى مما هي عليه خلال إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأنهما سيواصلان هذا التعاون الوثيق الذي لم يسبق له مثيل. وأوضح أن الوزيرين ناقشا مجموعة من الموضوعات ذات المصالح الأمنية المشتركة من قبل الولاياتالمتحدة وإسرائيل، بما في ذلك حاجة النظام السوري للاستمرار في السيطرة على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ببلاده ..وتعهدا بمواصلة بلديهما إعداد خطط الطوارئ لمواجهة هذا التهديد المحتمل . وفيما يتعلق بإيران، أكد هاجل مجددا أن الرئيس أوباما ملتزم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي مع الإبقاء على جميع الخيارات على الطاولة.. مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا تزال تعتقد أنه مازال هناك وقت لمعالجة هذه القضية من خلال الدبلوماسية، ولكن هذه النافذة تضيق . وأشار إلى أنه تربطه بباراك علاقات عمل قديمة تعود إلى عندما كان باراك رئيسا لوزراء إسرائيل .