صرح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار نزيه النجارى بأن وزير الخارجية محمد عمرو أجرى صباح السبت 2 مارس اتصالاً بنظيره الليبي محمد عبد العزيز. آثار خلاله ضرورة إيجاد حل لمسألة المواطنين المصريين الذين لا يزالون محتجزين في ليبيا بعد أن عاد راعى الكنيسة القبطية هناك إلى مقر الكنيسة إثر الاعتداء الآثم عليه. وقد عبر الوزير الليبي عن شعوره بالأسف لما حدث واصفاً أياه بغير المقبول، موضحاً أنه تم عقد اجتماع "لجنة أزمات" للجهات المعنية لبحث هذا الموضوع، وجارى تشكيل لجنة تحقيق في هذه الأحداث، ووعد بإيلاء هذا الملف الاهتمام والمتابعة اللازمين من قبل السلطات الليبية.