"اليوفونتوس" يتعادل مع "ناوبلي" بالأسبوع ال27 للدوري الإيطالي

انتهت المباراة بين فريقي اليوفونتوس ونابولي بالأسبوع ال 27 لمسابقة الدوري الإيطالي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق بملعب ساوباولو بمدينة نابولي.
وبدأ فريق اليوفي بالضغط على فريق نابولي لإحراز أول أهداف المباراة ، وشهدت الدقيقة السادسة أولى الهجمات الخطيرة من جانب فريق يوفي عن طريق تسديده جوفينكو إلا أن الحارس تصدى لها.
وواصل اليوفي الضغط حتى تمكن المدافع جورج كليني من إحراز هدف التقدم في الدقيقة التاسعة عن طريق رأسية لم يتمكن حارس نابولي دي سانتس من التصدي لها ليضع الفريق في الأسبقية.
وشهدت الدقيقة 22 أولى هجمات فريق نابولي عن طريق تسديدة للاعب الوسط انلر إلا أنها مرت بجانب مرمي الحارس بوفون.
وتمكن أصحاب الأرض من الاستحواذ على الكرة من الدقيقة 22 والسيطرة على وسط الملعب بعد تراجع الضيوف ولكن دون أي تهديدات تذكر على حارس المرمي بوفون باستثناء تسديدة اللاعب السلوفاني هامسيك في الدقيقة 27 .
وشهدت الدقيقة 34 محاولة خطيرة لفريق نابولي بعد تمرير كرة للاعب هامسك في منطقة الجزاء وقام بتسديده إلا إنها أصدمت بالدفاع ووصلت سهلة للحارس بوفون.
وأثناء محاولة فريق اليوفي في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول مضاعفة النتيجة وتصعيب الأمور على نابولي إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليتمكن اللاعب انلر من تسجيل هدف التعادل لنابولي في الدقيقة 43 عن طريق تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد، ليعيد الفرصة مرة أخري لفريق ماتزاري .
وتلقى مهاجم نابولي ورقة صفراء قبل نهاية الشوط الأول بعد قيامه بضرب اللاعب كيلني .
في الشوط الثاني، ارتفع إيقاع اللعب وتسلح الفريقان بسلاح التصويبات من خارج المنطقة لفك شفرات الدفاع المعقدة، وأطلق هامسيك تسديدة صاروخية تصدى لها بوفون بمهارة.
استحوذ نابولى على الكرة وحاصر فلايق اليوفونتس داخل منطقته في الثلث الأول من الشوط وكاد أن يحرز هدف التقدم في أكثر من مناسبة، نظراً للانتشار الجيد والإصرار الكبير الذي ظهر على لاعبي نابولي الذين تلقوا دعماً كبيراً من الجماهير التي زادت من سخونة المباراة، إلا أن بوفون كان بالمرصاد لكل الكرات.
واصل الحارس بوفون تألقه وتصدى لفرصة خطيرة من هامسيك ، لترتد الكرة لدزيمايلي الذي سدد الكرة بغرابة خارج الشباك، في فرصة كانت كفيلة بمنح أصحاب الأرض هدف التقدم.
وتراخى فريق يوفونتس تماماً في آخر ربع ساعة من المباراة واكتفى بالتصويب والتمرير دون تركيز، وترك المجال لنابولي الذي صال وجال وهدد مرمى البيانكونيري وكان الأجدر بخطف هدف الفوز. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً التعادل.