شيرين الكردي – أحمد طنطاوي قال كمال خليل الناشط السياسي، إن مظاهرات 18- 19 يناير كانت لمطالب اقتصادية، أما ثورة 25 يناير كانت مطالبها أقوى، مشيرا إلى أن شعارها كان "الشعب يريد إسقاط النظام" . جاء ذلك من على المنصة الرئيسية لميدان التحرير في جمعة "لا لأخونة الجيش". وأضاف خليل، أن نسبة المشاركين في ثورة 25 يناير أكبر بكثير من نسبة المشاركين في ثورة 19 وأن الثورة لم تنهزم بل تمتد من مكان إلى مكان وأن ثورة 25 يناير تآمر عليها عدة قوى خارجية من الولاياتالمتحدة ووزارة الداخلية وتحالفات جماعة الإخوان المسلمين مع المجلس العسكري وتسليم الحكم لهم، مؤكدا أن الإخوان لا يعملون من أجل صالح مصر بل لصالح الجماعة . وأوضح أن الجماعة غير وطنية ولا تعمل لتنمية مصر بل تسبب الخراب لمصر و أن الحل الأمثل هو العصيان المدني لا الإطاحة بجماعة الإخوان، مؤكدا أنه لا تراجع و لا استسلام. وأشار إلى أن جماعة الإخوان ليس لها هدف غير الحكم و يجب أن يكون العصيان المدني بكل مدن مصر، موجها التحية لكل معارض سياسي رفض مقابلة "جون كيرى" وزير الخارجية الأمريكي وأن محافظات مصر قد سبقت القاهرة للعصيان المدني ولابد أن نتفق بتحديد يوم للعصيان المدني بالقاهرة وأن تقوم القوى الثورية بعمل مسيرات تحت مسمى العدالة الاجتماعية تجوب الأحياء الشعبية.
ولفت خليل، إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماع السبت 2 مارس في السابعة مساء، بمقر حزب الفلاحين والعمال لتوحيد جبهة واحدة في مواجهة الطغيان.