قال رئيس شعبة السلع الغذائية باتحاد الغرف التجارية مصطفى الضوي أن ارتفاع سعر الدولار لا يؤثر بشكل كبير على السلع الغذائية كما يتحدث البعض . وأضاف أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية يعود إلى عدة أسباب منها جشع المستوردين وزيادة هامش ربحهم بحجة ارتفاع الدولار في مقابل تدني الجنيه هذا فضلًا عن بعض التجار الذين لا توجد لديهم ضمائر. وأشار الضوي إلى أن الجشع لا يقتصر على المستوردين بل أن هناك إحدى شركات القطاع العام استغلت أزمة ارتفاع سعر الدولار ورفعت سعر العدس من 5 جنيهات في اليوم التالي إلي ستة جنيهات ونصف. وطالب الضوي بضرورة زيادة هامش ربح البقالين عن 2% الذي مازال كما هو منذ إقراره عام 1987 حتى الآن ليستطيع أن يعيش البقالين حياة كريمة. وشدد على ضرورة زيادة الحافز إلى أكثر من جنيه على بطاقات التموين وهناك بعض البقالين في محافظات الإقليم لم تصرف الحافز منذ 5 شهور. وقال إنه خلال شهر مارس سيتم توزيع السلع التموينية بالبطاقات الذكية بدلًا من البطاقة الخضراء التي يمكن أن يتلاعب بها بعض البقالين ليتم تحديد السلع التموينية للمواطنين بشكل دقيق. واقترح الضوي توفير مليارات الجنيهات خلال الأزمة الحالية من خلال صرف السلع التموينية الأساسية للفرد دون من سكر وأرز وزيت فقط. يذكر أن نصيب الفرد من السلع التموينية 2 كجم سكر "كجم أساسي وكجم إضافي" بسعر 1.25 قرش للكيلو و1.50 كجم من الزيت (نصف أساسي وكجم إضافي) بسعر 1.50قرشا للكيلو والأرز 2 كجم بسعر 3 جنيهات للكيلو مع ملاحظة الأوزان الإضافية تحصل عن الإفراد الأربعة الأوائل فقط للبطاقة الواحدة بينما أسعار السلع الغذائية في المحلات وصل سعر سكر أبيض حر إلى 5جنيهات ونصف أما الأرز بخمسة جنيهات والزيت يتراوح مابين 9 ل14 جنيه ونصف.