نظم العشرات من النشطاء بالسويس وقفة احتجاجية بالقرب من ديوان عام المحافظة ومديرية أمن السويس دعوا فيها المواطنين للعصيان المدني ومقاطعة المصالح الحكومية والمطالبة بحق شهداء الذين سقطوا في أحداث الذكرى الثانية للثورة. كما طالبوا بإسقاط النظام الذي لم يحقق أهداف الثورة من عدالة اجتماعية، فيما لم تلقى الدعوى أي استجابة سواء من العاملين بمديرية التربية والتعليم أو الموظفين بديوان عام المحافظة والمؤسسات الحكومية أو الشركات والمواقع المقامة على أرض السويس، واستمرت حركة العمل بشكل طبيعي بتلك المنشآت. ورفع النشطاء لافتات كتبوا عليها "العصيان هو الحل" العصيان مشروع ضد الفقر وضد الجوع، في سياق متصل أوضحت القوى السياسية بالسويس وجبهة الإنقاذ أنها لم تدعو للعصيان المدني، وفى انتظار نتيجة الاستبيان الذي تم توزيعه لمعرفة نسبة الموافقة على التصعيد واللجوء للعصيان المدني.