قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار، السبت 23 فبراير، إنها تنوي إنشاء مركز لترميم وحفظ التراث الأثري سيكون جزءا من المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في يوليو 2015 . ويقع المتحف -الذي يتكلف نحو 830 مليون دولار ووضع حجر الأساس لإنشائه في فبراير شباط 2002- على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي. وصرح وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم، - في بيان- إنه أطلع رئيس قسم العلوم والتراث الثقافي بالمعهد الاسترالي وخبير التخطيط الاستراتيجي للمتاحف دانييل فينود، على أهداف خطة مركز الترميم الذي "سيكون مؤسسة إقليمية متميزة في أعمال ترميم وحفظ التراث الثقافي، طبقا لأعلى المستويات القياسية العالمية". وأضاف البيان، أن المركز سيتعاون مع مراكز الترميم والمعاهد العالمية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات ليصبح "مؤسسة رائدة للحفاظ على التراث الثقافي بالمنطقة وأن يكون المركز معهدا دوليا للتعليم والتدريب والبحث العلمي في علوم الترميم والمتاحف والمصريات والتراث الثقافي." وذكر المشرف على المتحف المصري الكبير الحسين عبد البصير، أن فريق العمل الإداري بمركز الترميم زار العام الماضي مركز ترميم التراث في سنغافورة باعتباره "واحدا من أفضل مراكز ترميم الآثار العالمية" للتعرف على أنشطته وتوقيع بروتوكول للتعاون الفني بين المركزين. وسيستوعب المتحف المصري الكبير الذي يقام على مساحة 117 فدانا بالقرب من منطقة الأهرامات جنوب غربي القاهرة نحو 100 ألف قطعة أثرية.