2012- ص 10:09:20 السبت 25 - فبراير وكالات صرحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مضيها قدما في إستراتيجية المقاومة الشعبية وتوسيع جغرافية الصدام الشعبي مع الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني, ومواجهة التهويد ومصادرة الأراضي وانتهاك حرمات المقدسات المسيحية والإسلامية على رأسها المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي بالخليل. وقال أسامة القواسمي الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في بيان له "إن الحركة ستبقى في الخندق الأول كما عهدها الشعب الفلسطيني, تدافع عن مصالحه ووجوده على أرضه", مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تنتهج بخطين متوازيين المقاومة الشعبية والاشتباك الدبلوماسي وتخوض في الوقت ذاته نضالا غير محدود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف القواسمي أن تحقيق هدف الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مسئولية وطنية شاملة تقتضي رفع المصالح الوطنية العليا والترفع عن المصالح الفئوية والمشاريع الخاصة. ودعت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة بفعالية في المقاومة الشعبية, وخلق حالة من الوعي الجماهيري, وصنع تجربة جديدة من التكافل الاجتماعي, والتصدي لمحاولات إسرائيل استهداف مقدراته, مؤكدا إصرار فتح وعزمها على مواصلة النضال الشعبي حتى تحقيق الحرية والاستقلال.