جددت جبهة الإنقاذ تمسكها بالمطالب التي كانت أعلنتها للمشاركة في الحوار الوطني المتمثلة في اتخاذ إجراءات جادة للقصاص من قتلة الشهداء في جميع انحاء الجمهورية، وندب قضاة تحقيق لجميع الجرائم مع جميع المسئولين عنها. كما طالبت بتشكيل حكومة محايدة تحمل شروط الثقة من جميع الأطراف في كفاءتها وحيادها وفي تحمل مسئوليتها لحل مشاكل الجماهيرواختيار نائب عام جديد يتفق مع قواعد استقلال القضاء ونصوص الدستور وتشكيل لجنة قانونية محايدة لمراجعة الدستور وطرح التعديلات على الاستفتاء الشعبي. وشددت الجبهة خلال اجتماعها الثلاثاء 19 فبراير بمقر حزب المصرين الأحرار على عدم الحديث عن انتخابات قبل تحقيق مطالب الأمة وترسيخ ضمانات انتخابات نزيهة ومراقبة شعبية ودولية و اعتبار مبادرة حزب النور إسهام ايجابي في سياق المبادرات الساعية نحو إخراج البلاد من مأزقها السياسي الحالي. وحملت الجبهة في بيان لها رئيس الجمهورية وجماعته مسئولية التدهور الذي يلحق بالبلاد اقتصاديا واجتماعيا في ظل تدخل غير مسئول للجماعة في كافة مفاصل الدولة. وأكدت الجبهة اعتزازها بشباب الثورة المتمسك بالثوابت الوطنية وتدين كافة وسائل العنف الممنهج الذي ينال من الشباب الأعزل و حرصها على مصالح الجماهير والإصرار على سلمية الثورة بكل تعبيراتها.
أكد د. السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد، في تصريحات صحفية أن اللقاء الذي جمع قيادات الجبهة مع د. محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة ،طالب ببحث مسائلة تقنين جماعة الإخوان ووجود ضمانات للحوار. وأشار إلى أن الجبهة طالبت رئيس حزب الحرية والعدالة بتحقيق مطالب الإنقاذ والتي على رأسها إقالة حكومة د. هشام قنديل وتشكيل حكومة وطنية ولجنة لتعديل المواد الخلافية في الدستور. وأوضح عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، إن اللقاء تم للتأكيد على وحدة وتماسك أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى انه لا حديث عن حوار وطني في ظل تجاهل مطالب جبهة الإنقاذ. ونفى الدكتور عزازى على عزازى عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، نبأ انسحاب حمدين صباحى زعيم التيار الشعبي من عضوية جبهة الإنقاذ الوطني، وأكد أنه حضر اجتماع الجبهة الثلاثاء 19 فبراير للتأكيد على تمسك التيار ببقائه داخل الجبهة. وأكد رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الأحزاب متمسكة بالجبهة كوسيلة لإنقاذ مصر. وأضاف إن اللقاءات التي تمت مع ممثلي الأحزاب الإسلامية لم تخرج عن إطار التمسك بالمطالب المشروعة . وشدد السعيد على أنه لا حوار مع الرئيس محمد مرسى إلا بعدد تحقيق المطالب التي أعلنتها الجبهة من قبل . حضر الاجتماع الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي،، ودكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور نقيب المحاميين، ومنير فخري عبد النور، وأحمد بهاء الدين شعبان، وعبدالجليل مصطفى، وعزازي علي عزازي ممثل التيار الشعبي.