قرر محررو شؤون وزارة التنمية المحلية بمعظم الوكالات والصحف القومية والحزبية والمستقلة، مقاطعة البيانات الواردة من الوزارة. وأرجعوا ذلك إلى دأب الوزير محمد علي بشر، على تجاهل الإعلام وعدم الرد على اتصالات هاتفية مع الصحفيين المعنيين بنشر أخبار الوزارة، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لطلبهم بشأن عقد مؤتمر صحفي أو لقاءات معهم، حتى أن اللقاء الوحيد الذي جمعهم به منذ أن تولى الوزارة في 6 يناير الماضي، طلب فيه عدم النشر وهو ما التزم به الصحفيين احتراما لرغبة الوزير، رغم أنه يتناقض مع قانون حرية الصحافة وتداول المعلومات. وأضاف الصحفيون - في شكوى تقدموا بها لنقابة الصحفيين- أن الوزير لم يقم بأي جوالات ميدانية شأنه شأن أي وزير لمتابعة تنفيذ برنامج الرئيس، ولم يستكمل الجولات التي بدأها الوزير السابق اللواء أحمد زكى عابدين، في المحافظات للوقوف على مدى احتياجات المحافظات ومدى تنفيذ برنامج الرئيس. وقالوا أنه رفض إجراء أي لقاءات صحفية مع الزملاء، بالإضافة أن كل ما يرسل من إدارة الإعلام من بيانات كلها أخبار سبق نشرها، و قد أرسلت من قبل أيام الوزير السابق .