قال رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال أبو عيطة إن لديه يقين بأن شعارات الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية" ستتحقق وكذلك الأهداف طالما هناك شعب ثائر في ميادين مصر وشباب يضحون بدمائهم في سبيل الحرية. جاء ذلك خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني لمناصرة شعب السويس الذي أقيم بميدان الأربعين في ظل حالة من التوتر والمشادات الكلامية بين بعض الحاضرين ومنظمي المؤتمر، وتطورت إلى تشابك بالأيدي بين سيدتين بعد تبادل الاتهامات بينهما بمحاولة إفساد المؤتمر الذي عجل بنهايته بعد تزايد حالة الفوضى والقلق وحالة الذعر التي انتابت الحاضرين بعدما أطلق مجهول 3 أعيرة نارية في الهواء
وأشار أبو عيطه إلى أنه حضر جزء من المفاوضات الجارية بشأن حل مشكلة عال بلاتنيوم وتوقف ميناء العين السخنة، وقال إن عمال مصر يقفون جنبا لجنب مع عمال السويس الممنوعين من العمل وأكثر من يتعرضون للتسريح على مستوى الجمهورية
وأكد أحمد بهاء شعبان أمين عام الحزب الاشتراكي المصري والمنسق العام لجبهة الإنقاذ أن بعد مرور عامين على الثورة التي خرجنا فيها لنطالب بالعيش والحرية والعدالة والاجتماعية لم يتحقق أي شئ على الإطلاق فالخبز لم يتوفر والعدالة الاجتماعية لم تتحقق، ولم نشعر بالحرية ولا الكرامة، بل على العكس سالت دماء الشباب حتى الباعة الجائلين الذين خرجوا يتكسبون رزقهم أريقت دمائهم فما كان يحدث قبل 25 يناير يتكرر الآن. أضاف شعبان أن مبارك لا زال يحكم هو وعصابته، فمن يحكم بوزارة الداخلية ومن قتل شهدانا، ومن اعتقلهم، أنه مبارك حتى لو كان اسمه السري محمد مرسي ونفى شعبان ما تردد عن وجود مساومات بجبهة الإنقاذ، وأكد أن الجبهة لن تساوم على دماء وأرواح الشهداء ومن يفعل ذلك سيثور عليه الشعب ويضعه تحت حذاءه والذين، ومن يتحدثون عن الحوار الوطني واهمون ، فكيف يكون الحوار مع قتله أيديهم ملوثة بدماء أبنائنا.