الشرقية - سناء عنان بعد مرور 4 أيام، عاد الناشط الحقوقي "أحمد صالح إبراهيم" المحامي وعضو حزب الوفد وجبهة الإنقاذ الوطني، إلى منزل أسرته بالشرقية، بعد قيام مجهولين باختطافه في ظروف غامضة. وكان اللواء "محمد كمال" مدير أمن الشرقية، بلاغًا من زوجة الناشط الحقوقي، بعودة زوجها فجرًا بعد اختفائه في ظروف غامضة لمدة 4 أيام، وانها اصطحبته لمستشفى الزقازيق العام ، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له . انتقل على الفور العميد "سامي العزازي" مأمور قسم شرطة ثان الزقازيق للمستشفى، وبسؤال المجني عليه، أكد أنه أثناء سيره بصحبة زوجته في سيارته بشارع "طلبة عويضة" بالزقازيق، فوجىء بشخص يستوقفه ويتحدث معه بهدوء ويطلب منه لميكروباص أبيض اللون للتحدث مع شخص يدعى عصام بك. وحال توجهه له، قام مجهولون باختطافه داخل السيارة بالقوة ووضع غطاء أسود على رأسه، و اقتادوه لمكان بعيد غير معلوم بمنطقة زراعية، وأودعوه حجرة ، وقام مجهولون باستجوابه حول تاريخ انضمامه لحزب الوفد، واستعلموا منه عن الإيميل الخاص به، وتعدوا عليه بالضرب وتعذيبه بإطفاء السجائر بصدره وظهره، وإنهم طلبوا منه الابتعاد عن جبهة الإنقاذ والالتزام بعمله بمهنة المحاماة. وأنهم في ساعة مبكرة من الصباح اصطحبوه داخل سيارة وتركوه بالقرب من محل إقامته، ونفى المجني عليه المحامي أن يكون لجهاز الشرطة علاقة بواقعة الاختطاف، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء اختطافه. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي كلف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات حول الواقعة وتحديد شخصية الجناة وضبطهم .