أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أهمية العلاقة الإستراتيجية مع مصر، معتبرا أن الموقف الموحد لإيران ومصر في القضية الفلسطينية من شأنه أن يغير الجغرافيا السياسية للمنطقة. وقال نجاد - في تصريح له عشية زيارته للقاهرة الثلاثاء 5 فبراير، للمشاركة في القمة الإسلامية ونقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن "الجغرافيا السياسية للمنطقة ستتغير إذا اتخذت إيران ومصر موقفا موحدا تجاه القضية الفلسطينية".. مشددا على "أهمية العلاقة بين مصر وإيران لأنها أمر ضروري لكافة دول المنطقة". ورأى الرئيس الإيراني أن أي اتحاد في المواقف بين دول المنطقة يشكل مصدر قلق للمتضررين منه، متسائلا عمن سيحتاج إلى الاتحاد الأوروبي في حال نشوء مثل هذا الإتحاد. وفي الموضوع السوري جدد احمدي نجاد مواقف بلاده من الأزمة في سورية، مؤكدا أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو رحيله أمر يقرره الشعب السوري وحده. واعتبر الرئيس الإيراني أن "الغارة الإسرائيلية على سورية ناتجة عن ضعف أصاب الإسرائيليين".