فى مشهد جنائزى مهيب متشح بالملابس السوداء قام شباب القوى والحركات الثورية بحمل جثمان الشهيد محمد الجندي في طريقه الي مثواه الاخيربعد الصلاة عليه داخل مسجد السيد البدوى بطنطا مرددين هتاف " لااله الا الله الشهيد حبيب الله ". وذلك إلتزاما بوصية والدته التى طالبت بذلك وعدم ترديد هتافات سياسية متهمة رجال الداخلية بقتل نجلها وان والده لن يتهاون لحظة فى استرداد حق نجلهما. يذكر أن محمد الجندى من اعضاء التيار الشعبى بمدينة طنطا وانه توجه للقاهرة للمشاركة فى مظاهرات ذكرى الثورة غير انه اختفى بشكل مفاجئ بعد ان تم القبض عليه مع 23 متظاهرا اخرين من قبل قوّات الشرطة من محيط كوبري قصر النيل بعد مشاركتهم في احتجاجات ميدان التحرير وعثرعليه بعد ذلك داخل مستشفى الهلال مُصابًا بكدمات وكسور في جسمه ودخل في غيبوبة على إثرها فارق الحياة.