تفاءل الجميع بانضمام مجمع اللغة العربية إلى مجلس الوزراء، بعد أن كان تابعا لوزارة التعليم العالي. وظنوا أن مجمع "الخالدين" سينال ما يستحقه من حفاوة بعد الثورة، غير أن الأحداث أثبتت غير ذلك، إذ أدى انشغال د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بالأحداث السياسية إلى تأجيل الموافقة على اعتماد الخالدين الستة الجدد وهم: د.عبد الوهاب عبد الحافظ، أستاذ الهندسة الوراثية والرئيس الأسبق لجامعة عين شمس.ود.مصطفى لبيب عبد الغني، أستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة "تخصص فلسفة إسلامية" ود. حافظ شمس الدين، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة عين شمس ود. عبد اللطيف عبد الحليم "أبو همام"، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية الأسبق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.ود.أحمد عبد العظيم عبد الغني، أستاذ النحو العربي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.ود.محمد عبد الفضيل القوصي، الأستاذ بجامعة الأزهر. يُذكر أن د. مصطفى مسعد وزير التعليم العالي كان قد أرسل برقية تهنئة فور أن فاز المجمع مؤخرا بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية وآدابها.