نفت ابنة المتظاهر الذي جرى سحله أمام الاتحادية في تظاهرات جمعة "الخلاص" رانده حمادة صابر صحة شهادة والدها التي أدلى بها للتلفزيون المصري، وطالبت قبل حديثها بضمان حمايتها هي وأسرتها. وأكدت رانده في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، السبت 2 فبراير، أن ما أدلى به والدها غير صحيح، وأن الفيديو يستطيع تفسير ما جرى دون أن يتحدث. وقالت إن والدها يتعرض لضغوط شديدة، وحالة من الرعب دفعته لأن يتحدث بهذه الطريقة، و نخشى على أسرتي من بطش الأمن ونطالبكم حتى نتحدث بالحماية. وأضاف ابن عم المواطن المسحول قائلاً: إنه خاف واضطر لتغيير أقواله، مشيراً إلى أنه "جبان وأن أهله في الصعيد تبرؤون منه". وتابع في حالة عصبية قائلاً: ما حدث نوع من الارهاب له، وتم تعريته وسحله، و"إبن عمي كاذب وهو خائف وقالي يكفي ما حدث له في المستشفى وترهيبه".