قامت قوات أمن بأسيوط باعتقال عبد الرحمن عادل -أصغر ناشط سياسي بأسيوط- والذي لم يبلغ من العمر عشرين عاما، بعد أن نشبت مشادة بينه وبين ضباط وقيادات قوات الأمن التي كانت في حراسة ديوان عام محافظة أسيوط. وكان عددا من المتظاهرين، قد قرروا الاعتصام أمام محافظة أسيوط، إلا أن بعض التوترات نشبت بين أصغر متظاهر والمنتمي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وقوات الأمن فقامت قوات الأمن باعتقاله. وصرح مصدر أمني بأسيوط أن الناشط المتهم قام بالاعتداء على قوات الأمن وقذفهم بالأحجار، وحرر محضراً ضده بمحاولة اقتحام مبني ديوان عام محافظة أسيوط "رقم 6 إداري " قسم ثان أسيوط "أحداث". فيما قال بعض النشطاء أن عبد الرحمن، لم يكن في نيته الاعتداء على الأمن، إلا أن مشادات نشبت بينه، وبين الضباط بسبب نقده اللاذع للأداء الأمني بسبب ما يحدث في محيط الاتحادية، تسبب في قيامه بقذف ضباط وقيادات الأمن في تأمين ديوان عام المحافظة بالحجارة. واستنكر أعضاء حركة 6 إبريل، وحزب الدستور و النشطاء بأسيوط، اعتقال الناشط الشاب، و الذي اعتبروه ضحية الوزير مرتين مرة أثناء تظاهرة متضامناً مع المعاقين في شهر مارس من العام الماضي، والذي حدثت بينه وبين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والذي كان مديراً لأمن أسيوط السابق مشادة، فقام الأمن باعتقاله واتهامه بقلب نظام الحكم، وتوزيع منشورات، وضحيته هذه المرة حيث أنه تم التوصية عليه مسبقاً، بسبب تعامله الفج مع الأمن. وكانت قوات الأمن ألقت القبض علي الناشط السياسي "عبد الرحمن عادل" العضو في حركة 6 ابريل في مارس الماضي عقب مظاهرات واعتصام المعاقين على قضبان السكة الحديد والذي تسبب في تعطل حركة القطارات لأكثر من 6 ساعات. ووجهت نيابة أسيوط له تهمة توزيع منشورات التحريض على قلب نظام الحكم وتعطيل حركة المواصلات وعليه قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وأخلي سبيله بعدها.